تحفظت الأجهزة الأمنية في جدة على حارس مدرسة ابتدائية، فيما تم نقل زميل له يتولى حراسة مدرسة ثانوية إلى المستشفى بعد إصابة الأول بطلقة نارية أصابت جسده.
ورصدت «عكاظ» ملابسات الحادثة التي وقعت في مجمع للبنات بحي الصفا بجدة، عند السابعة صباح اليوم (الأحد)، بعد أن آثر أحد الحراس إنهاء خلافه مع الآخر بإطلاق النار عليه وإصابته في فخذه، بعد أن شهدت الفترة الماضية خصومات بينهما، كونهما يعملان حارسين لمدرستين متجاورتين في مجمع واحد يضم أربع مدارس.
وتفاجأ أولياء الأمور ومنسوبات المدرسة بدوي صوت طلق ناري، وبأحد الحارسين مصاباً، فيما يقف الآخر حاملا مسدساً، وقام بكل هدوء بالتوجه إلى غرفته ليسلم نفسه إلى الدوريات الأمنية، التي باشرت الموقع فور تلقيها البلاغ وأسهمت في تهدئة الموقع، مع الحرص على عدم مشاهدة الطالبات أي جانب من الدماء، لتتم السيطرة خلال لحظات على زمام الأمور، وجرت إحالة حارس المدرسة إلى مركز الشرطة في الوقت الذي نقل المصاب إلى المستشفى.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن مطلق النار يعاني من مشكلات نفسية، وكانت علاقته مع المجني عليه تشهد خصومة منذ فترة.
وتابع القصة بقوله: «والدي دفع المعتدي واحتمى بغرفة أخرى ثم اتصل بالهاتف علينا مباشرة وحضرنا على الفور ووجدنا أن المعتدي قد هرب من الموقع. وعلى الفور تم الاتصال بالدوريات الأمنية التي حضرت على الفور وطلبت إسعاف الهلال الأحمر الذي نقله مباشرة إلى مستشفى الملك فهد العام».
وتابع: «عند الساعة 9:30 صباحا، وفي وجود الدوريات الأمنية، بادر المعتدي (م.هـ) بتسليم نفسه وتم التحفظ عليه على الفور»، مؤكداً أن المعتدي قد هدد والده مراراً بقوله «انتبه لنفسك» وبعدة عبارات أخرى توحي أن هناك مشكلات نفسية مؤثرة عليه.
من جهة أخرى، قال شهود عيان وأولياء أمور لـ«عكاظ»: إن المصاب يعمل في المدرسة منذ 18 عاما، ومعروف بطيب الخلق والتعامل الراقي مع أولياء الأمور، ووقوفه التام مع حراس المدرسة المجاورة 106 التي تعاقب عليها عدة حراس وآخرهم (م.هـ).
وأضافوا أن هناك تعاملا كبيرا بينهم أثناء وصول الطالبات وخروجهن، ونجدهم دائماً يدعمون البعض في العمل ولم يظهر لنا أي خلاف سابق.
وقال أحد سائقي مركبات نقل الطالبات لـ«عكاظ» إنه يعمل في نقل الطالبات للمدرستين المتجاورتين على عدة دفعات، تبدأ بعد صلاة الفجر مباشرة، مشيراً إلى أنه أوصل الدفعة الأولى من الطالبات ولم يكن قد حدث شيء بين حارسي المدرستين، وأثناء توصيل الدفعة الثانية من الطالبات، وجد عددا من شهود العيان، وشاهد وجود الدوريات الأمنية التي أكدت وقوع الحادثة، موضحاً أن دماء المصاب قد انتشرت في غرفة الحارس والمدخل المجاور، وتم نقله على الفور بالهلال الأحمر إلى الجهات الأمنية.
ولي أمر طالبة أخرى حضر إلى موقع المدرسة لتسلم ابنته عند موعد الانصراف، مؤكداً لـ«عكاظ» وعلى لسان مديرة المدرسة «أن الطالبات لم يتعرضن لأي إصابات بسبب الحادثة التي وقعت بين حارسي المدرستين وأن الدوام بين الطالبات طبيعي دون أي مشكلات».
من جهة أخرى، قال لـ«عكاظ» مصدر مسؤول في تعليم جدة، إن إطلاق النار حدث من قبل حارس الابتدائية 106 للبنات بحي الصفا 9 بجوار مسجد أم القرى، على حارس المدرسة 189 الثانوية للبنات الملاصقة لها.
وأضاف أن إطلاق النار حدث قبل بداية الدوام المدرسي الصباحي، وتمت مباشرته من قبل الجهات الأمنية، وأن الوضع الطبيعي جداً في المدرسة ولم يتأثر، وحدثت إصابة واحدة فقط لحارس الثانوية 189 وتمت إحالة القضية لجهات الاختصاص.
«عكاظ» هاتفت المصاب (ع.ح)، واطمأنت على حالته الصحية، وأكد أنه بصحة جيدة وتجاوز مرحلة الخطر، وهو منوم في مستشفى الملك فهد العام ويخضع للفحوصات، وسيدخل لإجراء عملية جراحية، لافتاً إلى أن القضية أمام الجهات الأمنية.
ورصدت «عكاظ» ملابسات الحادثة التي وقعت في مجمع للبنات بحي الصفا بجدة، عند السابعة صباح اليوم (الأحد)، بعد أن آثر أحد الحراس إنهاء خلافه مع الآخر بإطلاق النار عليه وإصابته في فخذه، بعد أن شهدت الفترة الماضية خصومات بينهما، كونهما يعملان حارسين لمدرستين متجاورتين في مجمع واحد يضم أربع مدارس.
وتفاجأ أولياء الأمور ومنسوبات المدرسة بدوي صوت طلق ناري، وبأحد الحارسين مصاباً، فيما يقف الآخر حاملا مسدساً، وقام بكل هدوء بالتوجه إلى غرفته ليسلم نفسه إلى الدوريات الأمنية، التي باشرت الموقع فور تلقيها البلاغ وأسهمت في تهدئة الموقع، مع الحرص على عدم مشاهدة الطالبات أي جانب من الدماء، لتتم السيطرة خلال لحظات على زمام الأمور، وجرت إحالة حارس المدرسة إلى مركز الشرطة في الوقت الذي نقل المصاب إلى المستشفى.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن مطلق النار يعاني من مشكلات نفسية، وكانت علاقته مع المجني عليه تشهد خصومة منذ فترة.
«حياة بالسلام ثم أطلق النار وهرب».. هذه بالمختصر قصة اعتداء حارس ثانوية 189 على حارس الابتدائية المجاورة 106 (ع.ح)، إذ نقل على أثره إلى مستشفى الملك فهد العام وهو يحمل رصاصة في «فخذه الأيمن»، والتي وثقتها كاميرات المدرستين، حيث فجعت 1200 طالبة اليوم (الأحد) ومنذ الصباح بالباكر بخبر إطلاق الرصاص، ما وضع أولياء أمورهن في قلق جراء الحادثة، إلا أن إدارة تعليم جدة أكدت أن الطالبات لم يتعرضن للإصابة، وأن الدوام كان طبيعياً، والجهات الأمنية تتابع الحادثة.تحية.. واعتداء بالرصاص
نجل المصاب تحدث إلى «عكاظ» عن تفاصيل الحادثة بقولة: «إن حارس المدرسة 106 الابتدائية ويدعى (م.هـ) جاء بعد صلاة الفجر مباشرة إلى غرفة والدي، ثم سحب كرسياً إلى جواره ثم بدء بذكر «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته» ثم أطلق الرصاصة الأولى على فخذ والدي الأيمن، ثم اقترب منه وقال أريد أن أطلق الرصاصة الثانية على قلبك إلا أنها علقت في المسدس».دماء المصاب في غرفة الحارس
وتابع القصة بقوله: «والدي دفع المعتدي واحتمى بغرفة أخرى ثم اتصل بالهاتف علينا مباشرة وحضرنا على الفور ووجدنا أن المعتدي قد هرب من الموقع. وعلى الفور تم الاتصال بالدوريات الأمنية التي حضرت على الفور وطلبت إسعاف الهلال الأحمر الذي نقله مباشرة إلى مستشفى الملك فهد العام».
وتابع: «عند الساعة 9:30 صباحا، وفي وجود الدوريات الأمنية، بادر المعتدي (م.هـ) بتسليم نفسه وتم التحفظ عليه على الفور»، مؤكداً أن المعتدي قد هدد والده مراراً بقوله «انتبه لنفسك» وبعدة عبارات أخرى توحي أن هناك مشكلات نفسية مؤثرة عليه.
من جهة أخرى، قال شهود عيان وأولياء أمور لـ«عكاظ»: إن المصاب يعمل في المدرسة منذ 18 عاما، ومعروف بطيب الخلق والتعامل الراقي مع أولياء الأمور، ووقوفه التام مع حراس المدرسة المجاورة 106 التي تعاقب عليها عدة حراس وآخرهم (م.هـ).
وأضافوا أن هناك تعاملا كبيرا بينهم أثناء وصول الطالبات وخروجهن، ونجدهم دائماً يدعمون البعض في العمل ولم يظهر لنا أي خلاف سابق.
وقال أحد سائقي مركبات نقل الطالبات لـ«عكاظ» إنه يعمل في نقل الطالبات للمدرستين المتجاورتين على عدة دفعات، تبدأ بعد صلاة الفجر مباشرة، مشيراً إلى أنه أوصل الدفعة الأولى من الطالبات ولم يكن قد حدث شيء بين حارسي المدرستين، وأثناء توصيل الدفعة الثانية من الطالبات، وجد عددا من شهود العيان، وشاهد وجود الدوريات الأمنية التي أكدت وقوع الحادثة، موضحاً أن دماء المصاب قد انتشرت في غرفة الحارس والمدخل المجاور، وتم نقله على الفور بالهلال الأحمر إلى الجهات الأمنية.
وروى والد طالبة في الابتدائية 106 وقائع الحادثة على لسان ابنته التي كانت شاهدة عيان على الحادثة بقوله: ابنتي الآن في المنزل وهي تعاني من صدمة نفسية مثيرة، فقبل دخولها إلى ساحة المدرسة، شهدت توسل المصاب إلى حارس المدرسة، يقول له «لا تطلق النار.. لا تطلق النار» ثم بادر بإطلاق النار وبعدها هربت الطالبة بحالة نفسية سيئة إلى داخل المدرسة، وتم الاتصال بي، وحضرت على الفور إلى المدرسة وعدت بها إلى المنزل، مؤكداً أن حضوره مرة أخرى ليعرف أوضاع المدرسة بعد إطلاق النار وهل هناك متابعة للدراسة أم لا؟.طالبة شهدت التوسل قبل إطلاق النار
ولي أمر طالبة أخرى حضر إلى موقع المدرسة لتسلم ابنته عند موعد الانصراف، مؤكداً لـ«عكاظ» وعلى لسان مديرة المدرسة «أن الطالبات لم يتعرضن لأي إصابات بسبب الحادثة التي وقعت بين حارسي المدرستين وأن الدوام بين الطالبات طبيعي دون أي مشكلات».
من جهة أخرى، قال لـ«عكاظ» مصدر مسؤول في تعليم جدة، إن إطلاق النار حدث من قبل حارس الابتدائية 106 للبنات بحي الصفا 9 بجوار مسجد أم القرى، على حارس المدرسة 189 الثانوية للبنات الملاصقة لها.
وأضاف أن إطلاق النار حدث قبل بداية الدوام المدرسي الصباحي، وتمت مباشرته من قبل الجهات الأمنية، وأن الوضع الطبيعي جداً في المدرسة ولم يتأثر، وحدثت إصابة واحدة فقط لحارس الثانوية 189 وتمت إحالة القضية لجهات الاختصاص.
«عكاظ» هاتفت المصاب (ع.ح)، واطمأنت على حالته الصحية، وأكد أنه بصحة جيدة وتجاوز مرحلة الخطر، وهو منوم في مستشفى الملك فهد العام ويخضع للفحوصات، وسيدخل لإجراء عملية جراحية، لافتاً إلى أن القضية أمام الجهات الأمنية.